((الجزء الأول))
ساعات أجلس لحالي أقعد فيها أفكر.. أتذكر أشياء كثيرة كنت فيها معاك مقصر.. أتندم على كل لحظة ذرفت فيها عشاني الدمعة علقت فيني آملك كنت في إيدي بدربي الشمعة ..
:روان ....روان....روان....روان ردي علي
سمعت صوت روان وكأنها شوي وبتصطرني: نعععععععععععععععععععم ...وش تبين أٌقلقتيني...روان روان.. خير؟...
قلت:خير وش قلة الأدب هذي ما تعرفين تكلمين بنت خالتك زين؟..
روان:سارة ...منيب فاضيتلك... خلصي وش عندك أبي أنوم..
سارة:تكفين لا تنومين....أبي أسولف معك...طفشت..
روان:لا والله.... تنكتين....أبي أنوم...تعرفين إني رايحة المدرسة مواصلة من أمس...
سارة:روان لا تكونين سخيفة أبي أسولف وما عندي من يسولف معي... أمي في المركز ..وعبد الرحمن في الشركة..وسلمان في النادي....وفهده وجوري ما عندهم إلا الطقاق..
ثم سمعت شخيرها وكأنها سفهتني.... بس ما سكت لها ورجعت قومتها: روان ...رواااااااااان..
روان: أبي أنووووووووووووووم... روحي دقي على حبيب القلب أكيد قايم..
سارة: يووووووووووووووه... سخيفة..
وطلعت وسكرت الباب وراي بالقوة عشان أزعجها.... بس قوية ما خلتها لي ردت من ورا الباب: شوي شوي بتكسرين الباب ....وجععععععع..
مشيت ورحت للصالة ولقيت فهده تركظ وجوري ورآها...توزت فهده وراي وهي تقول: سارة شوفي جوري تبي تظربني...
جوري: والله....هي كل يوم تناظر هذا الفلم وأنا أبي سبيستون..
سارة: فهده حطيلها سبيستون..
فهده: ما أبي أنا قعدت وأخذت الريموت قبلها... هي بس تشوفني متابعة (كده رضا) تبي تغيره..
سارة: يا ألله شفتيه ميت مرة..
ثم نقزت جوري تضرب فهده بس لحقتها ومسكتها وقلت: خلاص وإلا ترى والله لأعلم أمي..
جوري: علميها.. وبطقها يعني بطقها..
رحت لفهده ومسكتها ووجهت كلامي لجوري: تبين تطقينها...يا ويلك أنا اللي بأظربك مو أمي ولا عبد الرحمن ....أنا بأظربك سمعتي وإلا لا...
طيرت عيوني لما طلعت لسانها لي وطلعت من الصالة... وخرت عني فهده وطلعت غرفتها... مسكينة فهده أكبر من جوري وما تبي تصيحها أو تضربها والله إن قلبها طيب وكبير..
قعدت أقلب في القنوات وشفت الساعة لقيتها ثنتين الظهر.. التفت لما لنفتح الباب ودخل أبوي... وقفت احتراما له... وسلمت عليه وحبيت راسه ويده... ثم سأل: وين أهل البيت؟
سارة: أمي عند الجيران.. وعبدالرحمن في العمل... وسلمان في النادي... وروان نايمة..
أبو عبد الرحمن: والقطاوة [قصده فهده وجوري]
ضحكت ثم قلت: تناقروا ثم كل وحده راحت غرفتها..
أبو عبد الرحمن: أنا طالع الغرفة... إذا جت أمك ناديني..
سارة: انشاء الله يبه..
ناظرته بعيوني وهو يمشي لما وصل اللفت وتسكر الباب... قمت من مكاني ورحت للمطبخ وسألت الطباخة: وش سويتي اليوم يا شيرل..
شيرل: ماما قول سوي مصقعة ورز أخمر وتبوله وشوربة زرة..
ناظرتها مستغربه وسألتها بعجب: شوربة زرة؟؟!!!
شيرل: أيوة ...هادا صقير صقير أصفر لون..
سارة[توني أستوعب وش قالت]: إيــــــــــــــــــــــــــــه قصدك ذرة.. طيب..
رحت ومسكت كتاب الكيك... واخترت أحلى كيك عندي... وهو بالشوكولاته... كم مرة سويته...كثيــــــــــــر... إذا حطيته يعرفون إني أنا اللي مسويته... يحليلهم ولأنه بالشوكولاته ما يكثرون ويبقى منه... بس أنا آكله كله... ينزلون اليوم الثاني يبون كيك بس ما يحصلونه يلقونه مخلص...
بعد ما خلص دخلت الكيكة الفرن وشفت الساعة صارت ثلاث العصر... دخلت علي أمي في المطبخ وشكلها توها واصله لأن عليها عبايتها...
سارة: هلا يمه...[ورحت حبيت رأسها ويدها] سألتها: وشلون أم محمد؟
وجدان: بخير... وتسلم عليك أنتي بالذات...
سارة: الله يسلمها...[ أخذت منها العبايهٍ]
وجدان: كيف اختبارك اليوم في المدرسة؟.
سارة: ما عليه زين مرة..
وجدان: وأختك..
سارة: تقول خبصت شوي..
وجدان: يا ربيـــــــــه من هالبنت... ما تذاكر وتزعل إذا نقصت درجاتها... والله لو إني أستاذتها لأعطيها صفر على هالمذاكرة اللي زي وجهها... وأعطيها ميتين من مية على ذا النوم اللي تنومه...
سارة: لا يمه... حرام عليك أنا مذاكرة لها... بس أسئلة الأستاذة هذي بالذات تلخبط..
وجدان: وينها ألحين..
سارة: نايمة... [قلت بغير الموضوع عشان ما تعصب على روان] على فكرة يمه أبوي فوق ويبي يكلمك... بروح أناديه...
وجدان: طيب وروحي صحي خواتك... من بكرة ما عد فيه نوم العصر... ما غير صايرين خاملين... عوديهم يصيرون مثلك نشيطين..
سارة: الأجسام تختلف.. وبعدين إذا مدحتيني أكثر من كذا أكيد بيكبر راسي ومعدنيب داخله من الباب...
تركت أمي تضحك وطلعت من المطبخ وصعدت لجناح أمي وأبوي وطقيت الباب.. بس محد رد.. ورجعت وطقيت الباب مرة ثانية... وش السالفة... ما فيه جواب... فتحت الباب شوي شوي... شفت المقعد فاضي... دخلت غرفة الملابس وعلقت عباية أمي على الإستاند...ثم طقيت باب الغرفة... ابتسمت لما سمعت صوت أبوي من ورا الباب وقال: ادخلي يا سارة..
فتحت الباب وطليت منه وقلت: وشلون عرفت انه أنا؟؟ [لقيته قاعد على السرير]
أبو عبد الرحمن: طقتك للباب مميزة..
سألته: أزعجتك؟؟!
أبو عبد الرحمن: لا يا حبيبي... أنتي بالذات ما تزعجيني...
دخلت وقربت منه وقعدت على طرف السرير ثم قلت: أمي توها راجعة... وهي تحت..
أبو عبدالرحمن[سألني]:جوعانة؟؟
سارة: بموت من الجوع...أنا أصلا متى أشبع... دائما جوعانة..
أبو عبدالرحمن: وهذا المطبخ عندك...كلي لما تشبعين...بس شوي شوي...لا تصيرين مثل أختك...مرة تنحف ومرتين تسمن..
سارة:هههههههههه...حرام عليك...هي تحاول تعدل أكلها...بس تجيها أوقات تشتهي كل شي..
أبو عبدالرحمن: مو أوقات ..كل وقت تشتهي تآكل...طيب..قولي للشغالات يحطون الغدا وأنا بنزل بعدك..
سارة:حااااااااااااااااااااااااضر..